السلام عليكن ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال عن الصلاة :الجواب الحمد لله : أولا لا بد من التنبيه علي عظم قدر الصلاة في دين الله تعالي وأنه لا يحل لمسلم أن يؤخر الصلاة حتي يخرج وقتها من غير عذر كنوم ونسيان وكفارته أن يصليها حين يذكرها أما دون ذلك فقد ثبت عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم كانوا لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة ، ولقد كان الرجل يهادي بين الرجلين حتي يقام في الصف ولا يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق (أي كان الرجل يتكئ علي الرجلين من المرض حتي يقف في صلاة الجماعة في المسجد وكانوا يعدون من تخلف عن صلاة الجماعة معلوم النفاق ) هذا كان حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فصرنا نحن نضيع الصلوات عن وقتها
ثانيا : أن كان تضيعها لهذه الصلوات بغير عذر أو بعذر ولكنها كما يظهر فقد قصرت في المبادرة إلى قضاءها فيجب أولا عليها التوبة إلى الله تعالي والندم علي ما كان منها من تقصير والعزم علي عدم العودة إلى الذنب مرة أخري أما قضاؤها فيكون علي الفور لأنها دين لله تعالي فوجب المبادرة به ولكن هنا عشر فروض فتصلي بالترتيب ظهرا قضاء وظهر أداء وظهر قضاء وعصرا أداء وهكذا ولكن لن تستطيع مرة واحدة قضاء تلك الصلوات لأن المطلوب التدبر وكذلك رفع المشقة وعليها عدم العودة لترك الصلوات مرة أخري
ولكني لا أفهم من سؤالك عبارة أنها تصلي الظهر ركعتين